هل مازالت فرنسا عاشقة الجزائر تحلم بالعودة يوما

إليكم مقالا جاء في الشروق اليومي و مفاده ستطلعون عليه في الآتي و لكن تعليقي عليه هو هته المعارضة الليبية التي تدعى المشروعية و تدعي الحرية و تدعي التغيير على عكس ما تقوم به و هو وضع أبناء الشعب الأصيل و أحفاد عمر المختار بين أنياب العدو و تصافح اليد التي أعدمت رجالا لا يعيد إنجابهم التاريخ و لو بعد بليون سنة ، و يوحدون كلمتهم مع كلمة أعداء الله ، من أجل مصالحهم الخاصة على حساب أبناء جلدتهم و إخوانهم و أشقائهم الجزائريين الذين خرج معظمهم إلى شوارع الموت في ليبيا عازمين النصر أو الموت رغم أن ليبيا ليست بلدهم و لا الشعب الليبي شعبهم و لكن النخوة الجزائرية التي لا تتوفر في أي رجل في العالم و لا في الكون سواهم جغلتهم يفعلون ذلك طوعا و ليس كرها راغبين و لا مكرهين ، لن تكتسب الثورة الليبية مشروعية و لا مصداقية بعد أن بانت دسائسها و لن يتحرر الشعب الليبي إلا إذا حرر شعبه من تلك التيارات السياسية الخليعة في سلطة عربيدة إمتدت شوائبها إلى أدنى طبقات المجتمع ، ليس على الشعب الليبي إلا الوحدة في الموقف و المبدأ و الكلمة و الهدف و ليس عليهم سوى سبيل الحب الحقيقي لليبيا و ليس لعروش ليبيا ، توحد السلاح من أجل تونس و فازت تونس ، و توحدت الصرخة من أجل مصر و فازت مصر و توحدت العروش كل من أجل مصلحتها في ليبيا و فازت المصالح و بقيت ليبيا ، نحن شعب مسلم نحب المسلمين أينما كانوا و ليبيا أكثر من مسلم لنا فليبيا شعب شقيق و جار و أخ ، رفع إدعاءات و إفتراءات ضدنا لأننا لم نثق و لن نثق كما لم نثق يوما في فرنسا الدولة التي اغتصبت الجزائر و نساءها و نكلت و طمست هويتنا و لكن هيهات أن تنجح فلا مجال لسير الصقور تحت البراري و لا لنبش القبور فوق الصحاري .
أقول لجوبي ، لا تجب بلسانك بين شوارعنا فبوتفليقة ليس محتاجا لنصائحك فإن تابع فمرحبا و إن لم يفعل فشأننا ، و سؤاله عن حقيقة الذخيرة ماهو إلا محاولة منه للفت انتباه العالم إلى شائعة سيجعلون منها مادة دسمة لمس سمعة الجزائر لتي لن تسقط خلف الستار أبدا و سنرد بقوة شعبا و قالبا حكما و حكومة بأنا عقدنا العزم أن تحيا الجزائر فالعبوا بعيدا عنا .....

إليكم المقال للإحاطة بالموضوع :



جدد ترحيبه بإصلاحات بوتفليقة ودعا إلى متابعة العملية
جوبي: مدلسي أكد لي أن الجزائر لم ترسل سلاحا إلى قوات القذافي
2011.04.19
م.ص
نفى وزير الخارجية، مراد مدلسي، في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، ألان جوبي، أن تكون الجزائر قد أرسلت سيارات مسلحة تحمل الذخيرة إلى قوات معمر القذافي.

وقال وزير الخارجية الفرنسية، ألان جوبي، الثلاثاء، " كان لي اتصال ودي مع نظيري الجزائري، وقلت له، هناك معلومات تتردد تفيد بأن معمر القذافي تلقى مئات السيارات المسلحة تحمل ذخيرة قادمة من الجزائر"، وأضاف، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، "إني طرحت عليه السؤال، وأكد لي بأن المعلومات غير صحيحة".
وفي رد على سؤال حول طبيعة وصفه لبرنامج الإصلاحات الوارد في خطاب رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، عندما قال "انه بداية جيدة"، خاصة وأن الصحافة المستقلة في الجزائر اعتبرته غير كاف، قال ألان جوبي" عندما نقول إنها بداية جيدة، يعني ذلك أن هناك استمرار ومتابعة للعملية".
وكانت وزارة الخارجية أفادت في بيان لها بأن وزير الخارجية، مراد مدلسي، أجرى،أمس الاثنين، اتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسي، ألان جوبي، وأن الاتصال تناول "واقع وآفاق تطوير العلاقات الثنائية الجزائرية الفرنسية وكذا الوضع السائد في منطقة المغرب العربي"، دون أن يشير إلى مضمون الحوار الذي دار بين وزيري الخارجية.
ويتزامن تأكيد الجزائر لموقفها بشأن اتهامها بمساعدة قوات معمر القذافي، مع إقدام المعارضة الليبية على إيداع شكوى لدى الجامعة العربية تتهم فيها الجزائر مجددا بدعم القوات التابعة لمعمر القذافي، سواء بالمرتوقة أو بالسلاح والذخيرة، في محاولة للضغط على الجزائر لتغيير موقفها بدعم المعارضة الليبية، بدل موقف الحياد من النزاع، في انتظار قرار الشعب الليبي، كما فعلت مع الأزمة في تونس ومصر.