Admin Admin
عدد المساهمات : 147 تاريخ التسجيل : 13/02/2011
| موضوع: خطاب الجزائر" لما كل هذا التخاذل الخميس فبراير 24, 2011 9:15 pm | |
|
أقول و مع كل احترامي للجميع من طبقة الشباب و المراهقين و الكهول و حتى الشيوخ ممن يعرف لغة الإنترنت و أشمل بكلامي كل شرائح المجتمع من المثقفين و العاملين و البطالين ... بأن المقولة التي تقول " السكوت من ذهب " فيقابلها " الساكت عن الحق شيطان أخرص " و بعضهم يقولها بطريقة أخرى . المهم أرجوا أن تعلموا أن هذا السكوت هو سبب ما آلت إليه أوضاع البلاد الآن ، و ليعلم الجميع أن عكس السكوت في هته الحالة ليس الكلام و إنما الفعل الصادق المبني على المبادىء و الأهداف النبيلة ، و العكس هو أن تقولوا و تفرغوا كل ما تحوبه صناديق قلوبكم عن الشباب و الجزائر و الرياضة و الإقتصاد و الثقافة و الفن .....و كل شيء ...كل شيء . يجب أن يكون لنا دور فعال في الوطن و كل يجود بما يملك و لو كلمة ، و هذا أضعف الإيمان . يجب أن لا نؤمن بأن " الكلام لا يجد نفعا " فهته لغة اليأس والخمول و التخاذل ، و إنما علينا أن نؤمن بأن تبادل الآراء و الأفكار و العلوم و المناهج و النقاشات غالبا ما تعطي نتيجة و تهذب فكرا و تنمي موهبة و تنشر مبدأ و ترقي قلما و ترفع صوتا و تقيم دولة و تزهق باطلا . إن تبادل القلوب و الأذهان يربي فينا فكرة التواصل و القدرة على النقاش البناء و البداهة في استنتاج الحلول و السرعة في التطبيق و القدرة على الوصول إلى قلوب الناس و تنمية الفكر لصادق و التمييز بين الصالح و الطالح . علينا أن تخرج من دائرة السكوت و السلبية و النوم و السبات المفضي إلى الموت . و علينا أن نتعلم كيف نبني لنا مجتمعا جديدا من القاعدة و نستأصل الشر و لفساد من الجذور فلا يبقى سوى حالات شاذة لابد منها . و هكذا نكون قد وضعنا اللبنة الأولى لبداية مجتمع متكامل ، آمن ، أمين على الجزائر و الإسلام ، و علينا أن نخوض حملة " الأحفاد الصالحين من أجل جزائر صالحة " ، فلا فائدة مما فات إلا من رحم ربي ممن نستشف فيهم العقل الراجح و الحكمة النبيلة والمبدأ الصادق القلب الحنون و الشمعة التي نتمسك بها من أجل تواصل جيل مضى و جيل يعيش النهضة الفكرية و الأخلاقية و جيل سيحمل الأمانة من بعدنا . و هته خلاصة الرسالة ، فلا تتردوا بسكب كل ما في جعبتكم من الكلام و الآراء و الإقتراحات و النضريات و الحلول و كل ما ترونه جزائريا محظا إنتقادا أو غير ذلك مما ترغبون . كونوا أولا تكونوا بكل بساطة فأين أنتم من هذا و ذاك | |
|