Admin Admin
عدد المساهمات : 147 تاريخ التسجيل : 13/02/2011
| موضوع: السيجارة الإلكترونية الأحد سبتمبر 04, 2011 8:59 pm | |
| السيجارة الإلكترونية
أحدثت أول سجارة الكترونية دخلت الجزائر هذه الأيام دهشة واستغراب وسط المواطنين، لما تتميز به من شكل ورائحة، فهي عبارة عن أسطوانة في شكل سيجارة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، بها خزان لاحتواء مادة النيكوتين السائل بنسب تركيز مختلفة. ومع أنها تتخذ شكل السيجارة العادية إلا أنها تحتوي على بطارية قابلة للشحن ولا يصدر عنها دخان. فالبطارية تعمل على تسخين سائل النيكوتين الممزوج ببعض العطور مما يسمح بانبعاث بخار يتم استنشاقه ليخزن في الرئتين.
وفي حديثنا مع الشاب الذي أدخل السيجارة الإلكترونية قال إنه ألح على طلبها من أحد أقاربه الذي كان متواجدا خارج الوطن، بعدما قرأ عنها في بعض المواقع الإلكترونية المحاربة للتدخين، خاصة لما تتميز به من مزايا تساعد المدمنين على التخلص التدريجي من آفة الدخان، وأكد أنه استقدمها من "هوكونڤ" وهو مستمتع بالتدخين بها لأنها غير ضارة لقلة نسبة النيكوتين فيها، كما أنها لا تصدر أي دخان يزعج الآخرين، ويعتقد المتحدث أنه أول من أدخلها إلى الجزائر رغم أنها متداولة في العديد من الدول العربية والغربية على غرار الأردن ،السعودية، مصر .. أين صنعت جدلا كبيرا هناك، خاصة بعد تحذير منظمة الصحة العالمية من مخاطر استعمال السيجارة الالكترونية المصنعة في الصين والمروجة بواسطة شركات وقنوات متنوعة عبر شبكة الأنترنت، وتتلخص مآخذ المنظمة على صانعي السيجارة الالكترونية (التي يروّج لها على أساس أنها بديل لوقف التدخين)، في أن نجاعتها لم تثبت علميا وأن السائل الكيماوي المُستخدم فيها قد يكون سامّا وأن المروجين لها استخدموا شعار منظمة الصحة العالمية بطريقة غير شرعية. المختصون في الجزائر لايعلمون شيئا عن السجارة الإلكترونية رغم أن السيجارة الالكترونية تم إنتاجها في الصين سنة 2004، ثم تحولت للتسويق في العديد من الدول العربية والغربية خصوصا عبر شبكة الأنترنت، إلا أنها لا زالت مجهولة ونادرة في الجزائر، فعدد المتداولين لهذا النوع من السجارة غير معروف، لكن من المؤكد لدينا أنها تسللت إلى الجزائر عبر حقائب المسافرين ، وفي هذا الإطار اتصلنا بالعديد من الأطباء والمختصين، فأكدوا أنهم يجهلون تماما ماهية هذه السجارة ومدى تأثيرها، ولذلك اكتفينا ببعض المعلومات المتداولة عنها في الأنترنت خاصة بما يتعلق بأضرارها الصحية وسعرها المقدر بـ6000 دج.
حبيتكم تقراو هاذ المقال الصحفي من جريدة الشروق و تلقولي
أنا شفت زوج حوايج
1 - ما يلفت الإنتباه و حتى قبل إتمام المقال أن الجميع يتحدث عن هذا المنتوج و كأنه بديل عن التدخين و أنه دواء للإقلاع عن التدخين بينما كل التحاليل العلمية تثبت تواجد نسبة من النيكوتين في المنتوج اما أنها أقل نسبو من السيجارة العادية فهذا لان المواد أو السوائل المعطرة للسيجارة الإلكترونية تحوي مواد مخدرة تعوض النيكوتين و بالتالي تساهم في الإدمان على السيجارة الإلكترونية و منه التسويق الجيد لهذا المنتوج ، و طبعا السبب المباشر و الذريعة التي سيعلل بها المدخن شرتءه للسيجارة هو نقص النيكوتين و السبب الغير مباشر هو تلك المواد المتواجدة في العطور . 2 - الملاحظ ان دكاترتنا و باحثونا العلميين و مختصونا الجزائريون لا يعلمون شيئا عن السيجارة الإلكترونية و هنا يطرح السؤال : إذا كانوا لا يعلمون شيئا عن السيجارة الإلكترونية و هم المختصون فعن أي شيء يعلمون و بماذا هم مختصون أصلا إذن ، و كيف لنا ان نثق في مختصين لا يختصون بشيء ، لهذا السبب العالم ينتج و المسلمون يستهلكون السم | |
|