سنفونية الحب خلف الستار

سنفونية الحب خلف الستار

ما أجمل أن تتقاسم قطعة الحلوى مع شخص تعشق نفسه خلف إحساسك كما تتقاسم قطعة الأرض حب الجهاد فيك ....و ما أجمل أن ترفع عيني إلى السماء بحثا عن نجوم تسمر لها فتسقط في قلب الفؤاد نجمة شخص يلهب فيك سحر التقاعد بين يديك ، و ننسى العالم و نرسم الحب كما نشاء و نعتق رقاب كل البشر حتى لا تخبر عنا مدن الرياء ...و نثمل عشقا دون أن نتوقف عند شرطي أو إشارة مرور ...عهدتك يا من أحب جبلا لا هوادة للأحاسيس الغارقة في أنوثتي و تضاريس جسدي و مبادئي التي تسير بها مملكتك العتيقة و عهدتني مستشارتك التي تمضي كل أوراق قلبك تنازلا و هبات لحبي ...و عهدت أن ألعب معك في ساحة القصر دون تردد و تزفني إلى المسبح راكضا خلفي تغني و تنشد لحن الشوق و الهيام ... و كم أسرني حبك حتى عشقت الحلم و صحبت الخيال و نبذت الحقيقة من حولي و مازلت أبحث عنك بعد مرور سبعون سنة من الزمن و سأبحث عنك بعد المئة و سأطفئ شمعة المليون دود تردد ... لأني أحبك حب الخرافة و كتبتك في ذاكرة الجسد المولوع برجولتك و نحت اسمك على جدار قلبي بدم التاريخ الذي لا نهاية له ...فلا تبتئس من طول فراقك عني و لا تيأس من عدم اللقاء و إن كنت فارا من عدالة حبي فلا تخشى موت الأسرى بين أسوار قلبي بل اذهب و حلق في سمائي كصقر يرعب

فرائسي عشقا ، و طيرا يمطرني بالحنان في فصل الربيع ، و تجبر فحبي لك لا و لن يموت

بقلم maya rim