Admin Admin
عدد المساهمات : 147 تاريخ التسجيل : 13/02/2011
| موضوع: كيف يفكر البرلمانيون الخميس يونيو 30, 2011 8:46 pm | |
| نتساءل كثيرا عن سبب رفض البرلمان تجريم الإستعمار و نتساءل أكثر لماذا تجامل الجزائر فرنسا و لا تلح على الإعتذار لشعب سلبت حريته و هويته و غرست حب التلقب و " الحرقة " لأن الشباب كره ال " الحقرة " و كثير مما لا يجب أن نسهو عنه ...و لكني قرأت الإجابة بطريقة أخرى يرددها كل البرلمانيون و هم يرددون و بواقع صريح و فخر و اعتزاز و كل وطنية جاهلة ...هته دولتي و هذا شعبي و هته حكومتي و هته القوانين هي قوانين دواتي فكيف أعارض قوانين دولتي و كيف أعارض حكومتي و شعبي ؟ هته هي الأفكار التي الغبية التي تعشش في نفوس أشباه البرلمانيين الذين يخادعوننا و ما يخدعون إلا انفسهم منذ متى أصبح مشروع القانون قانونا رسميا لا يجوز معارضته ؟ و منذ متى صار التصويت على مشروع القانون و عدم الموافقة عليه بجريمة يعاقب عليها اقانون و إذا كان هذا الإدعاء صحيحا فما فائدة البرلمان إذن و ما فائدة التصويت إذن ...؟ و متى كان الإعتراض على مشروع قانون معين لا يتوافق و مصالح الشعب أو الدولة أو المجال الذي سيطبق فيه هو معارضة للدولة و لسياسة الدولة ..؟ أتساءل الأن من أين أتى هذا المجتمع المدني بهته الأفكار المتخلفة التي تقمع الصالح العام و هته الأفكار الجامدة التي عودت المواطن الجزائري كم الأفواه كالكلاب المسعورة التي يخاف منها داء الكلب أنار الله وجوهكم ...متى تفتح المجتمعات المدنية الأبواب الجديدة النزيهة الشفافة التي لا تخشى قول الحق و لو كان مرا متى سنعلم أبناءنا الذين هم مسؤولوا المستقبل كلمة الحق دون المساس بنظام الدولة و لا بمبادئها و هويتها ....متى نتعلم التفرقة بين المفاهيم و ووضع النقاط على الحروف و إدراك كل فرد لمسؤوليته و انا بدوري اطرح السؤال ...أليس السكوت عن الحق هو المشاركة في الجريمة التي يعقب علبها القانون ؟ أليس إهمال الواجب و التقصير في أداء الإلتزام المؤدي إلى الضرر جريمو يعاقب علبها القانون ...؟ فما بالك لو كان هذا الواجب هو الحفاظ على كرامو شعب مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ...و رعاية مصالحة " كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته " هذا هو الواقع المعاش لا يجب فقط تكوين الشباب و دفعه للأمام و أن نحبب له المسؤولية فيركض كلعطشان الذي يأخذ جرعة سريعة فتهلكه و إنما عين الصواب أن نعلم سياسيو المستقبل حب الجزائر فوق الإعتبار و مصلحة الشعب هي مصلحة الدولة و المنفعة العامة هي بالضرورة منفعة خاصة و أن الفرد هو المحور في كل التعاملات و ان صلاح الفرد و حسن توجيهه هو العامل الاساسي للنجاح في أي مجال ...و اما عن مشاكلنا السياسية الدولية فللحديث بقية
| |
|